لإنشاء محتوى الفيديو اجتمع الفريق وقرر التركيز على المواهب الكويتية الغريبة نوعا ما لكن نظرا للظروف التي نمر بها جميعا بسبب جائحة كرونا ورفض العديد من الأشخاص المقابلة الشخصية اتجه الفريق إلى التركيز على المهن البسيطة في الكويت وما يحدث فيها خلف الكواليس أي الجانب الذي لا نراه عادة، وإبرازه للمشاهد بحيث يدرك مدى صعوبة المهن ولو كانت بسيطة وتقدير أصحاب هذه المهن
ففي المحاولة الأولى الأولى اتجهت أنا وزميلتي فاطمة علي وبسمة شاكر إلى موقع التصوير واستلمت بسمة جزء المقابلة بينما استلمت أنا التصوير، وإلى فرع “النخي والباجيلا” في منطقة الشامية لمقابة (حجي محمد)، أردنا في هذه المقابلة إبراز المشاكل والمواقف بشكل عام التي يتعرض لها أصحاب مثل هذه المهن، لكن وللأسف لم تحصل المقابلة على إعجابنا كفريق وذلك بسبب أن الشخص الذي اخترناه لإجراء المقابلة لم يكن يعرف اللغة العربية بالإضافة إلى المكان الضيق والحار الذي راد من صعوبة أخذ لقطات متنوعة، على الرغم من صعوبة التواصل وشرح الأسئلة إلا أن شخصية(حجي محمد) كانت مرحة وودودة وشخصيا استمتعت بهذه التجربة على الرغم من أن نتائجها لم تكن مرضية